جوبا عضو مجتهد مع الحبايب
عدد المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 16/06/2010
| موضوع: سلسلة أسباب نزول وتفسير الايات الأربعاء يونيو 16, 2010 11:55 pm | |
| سورة الفاتحة القول في سورة الفاتحة
اختلفوا فيها فعند الأكثرين هي مكية من أوائل ما نـزل من القرآن. حدثنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد الزاهد قال: أخبرنا جدي قال: أخبرنا أبو عمرو الحِيري قال: حدثنا إبراهيم بن الحارث وعليّ بن سهل بن المغيرة قالا حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا برز سمع مناديًا يناديه: "يا محمد، فإذا سمع الصوت انطلق هاربا، فقال له ورقة بن نوفل: إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك: قال: فلما برز النداء: "يا محمد"، فقال: لبيك، قال: قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال: قل: ( الْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) حتى فرغ من فاتحة الكتاب" وهذا قول عليّ بن أبي طالب. أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد المفسر قال: أخبرنا الحسن بن جعفر المفسر قال: أخبرنا أبو الحسن بن محمد بن محمود المروزي قال: حدثنا عبد الله بن محمود السعدي قال: حدثنا أبو يحيى القصري قال: حدثنا مروان بن معاوية، عن العلاء بن المسيب، عن الفضيل بن عمرو، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: نـزلت فاتحة الكتاب بمكـة من كنـز تحت العرش. وبهذا الإسناد عن السعدي حدثنا عمرو بن صالح قال: حدثنا أبي عن الكلبي، عن أبي صالح عن ابن عباس قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقال: ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) فقالت قريش: دق الله فاك أو نحو هذا. قاله الحسن وقتادة، وعند مجاهد أن الفاتحة مدنية. قال الحسين بن الفضل: لكل عالم هفوة وهذه بادرة من مجاهد لأنه تفرّد بهذا القول والعلماء على خلافه. ومما يقطع به على أنها مكية قوله تعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقرْآنَ الْعَظِيمَ ) يعني: الفاتحة. أخبرنا محمد بن عبد الرحمن النحوي قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عليّ الحيري قال: أخبرنا أحمد بن عليّ بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن أيوب قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ عليه أُبيّ بن كعب أم القرآن، فقال: "والذي نفسي بيده ما أنـزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القران مثلها، إنها لهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته". وسورة الحجر مكية بلا خلاف، ولم يكن الله ليمتنّ على رسوله بإيتائه فاتحة الكتاب وهو بمكـة، ثم ينـزلها بالمدينة ولا يسعنا القول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بمكة بضع عشرة سنة يصلي بلا فاتحة الكتاب هذا مما لا تقبله العقول
المصدر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة, فما كان من النقل من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن النفس والشيطان، والله ورسوله منه بريئان. تفسير سورة الفاتحة
سميت هذه السورة بالفاتحة لأنه يفتح بها القران العظيم وتسمى المثاني لأنها تقرأ في كل ركعة ولها أسماء أخرى (بسم الله الرحمن الرحيم) أبدا باسم الله استعانة على الأداء والتوفيق وطلبا للقبول " الله" علم على الرب تبارك وتعالى المعبود بحق دون سواه وهو اخص أسماء الله تعالى, " الرحمن " الذي وسعت رحمته جميع الخلق, " الرحيم " بالمؤمنين وهما من أسمائه الحسنى ( الحمد لله رب العالمين ) ثناء اثني به الله على نفسه وفي ضمنه أمر لعباده, فهو المستحق له وحده, وهو سبحانه المنشئ للخلق القائم بأمورهم, المربي لجميع الخلق بنعمه ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح. (الرحمن الرحيم ) الرحمن " الذي وسعت رحمته جميع الخلق, " الرحيم " بالمؤمنين وهما من أسمائه الحسنى ( مـــلك يوم الدين ) وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة وهو يوم الجزاء على الأعمال وتخصيص الملك بيوم الدين ، لأنه لا يدعي احد شيئا يوم القيامة ولا تتكلم نفس إلا بإذنه . وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له بيوم القيامة وحث له بالاستعداد بالعمل الصالح والكف عن المعاصي والسيئات. ( إياك نعبد وإياك نستعين ) إنا نخصك وحدك بالطاعة والعبادة ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا فالأمر كله بيدك لا يملك منه احد مثقال ذرة وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئا من أنواع العبادة إلا لله وحده, وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله تعالى ومن أمراض العجب والرياء والكبرياء. ( اهددنا الصراط المستقيم ) أي دلنا وأرشدنا ووفقنا إلى الطريق المستقيم وثبتنا عليه حتى نلقاك وهو الإسلام الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله والى جنته الذي دل عليه سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه ( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين , فهم أهل الهداية والاستقامة ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به وهم اليهود ومن كان على شاكلتهم , والضالين وهم الذين لم يهتدوا , فضلوا الطريق وهم النصارى ومن اتبع سنتهم . وفي هذه الآية دعاء فيه شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال ودلالة على أعظم نعمة على الإطلاق وهي نعمة الإسلام ويستحب لقارئ الفاتحة أن يقول بعد قراءتها ( آمين ) ومعناها اللهم استجب وليست أية من سور الفاتحة باتفاق العلماء ولهذا اجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف. | |
|
mr.Eno كبير طرب الحب
عدد المساهمات : 87 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 العمر : 33 الموقع : طرب لاف
| موضوع: رد: سلسلة أسباب نزول وتفسير الايات الجمعة يونيو 18, 2010 8:16 pm | |
| | |
|
ahmed ismael كبير طرب الحب
عدد المساهمات : 126 تاريخ التسجيل : 26/07/2010 العمر : 25 الموقع : طرب لاف
| موضوع: رد: سلسلة أسباب نزول وتفسير الايات الخميس يوليو 29, 2010 2:45 am | |
| | |
|
نبض المشاعر عضو بدأ يشتغل
عدد المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 08/08/2010
| موضوع: رد: سلسلة أسباب نزول وتفسير الايات الأربعاء أغسطس 11, 2010 5:04 am | |
| | |
|